Перейти в канал

اشعار ♥️شعر شعبي ♥️استوريات ♥️دارمي ♥️ابوذية ♥️قصائد

123
للجبهة صاعد والنخل ويّا صعد.. وبصورة أمه شگد غفه وعيونها تلوليله.. يكتب على الساتر صبح.. ومكتوب جابوه العصر گبل الهجوم بليلة…. : أمّك على فراش المرض تشهگ صورّك والدمع چودر بطرف الشيلة.. و(محمد) التف بالبرد نوبة القصيدة تفزّزه ونوبة الرصاص بلاوعي يغنّيله... تطفه الجگارة وتشتعل… لانامت جروحه ولاغمض جفن... سولف وتيّه بالحچي ذاك المعتبَر والفطن.... وظل گاعد لوجه الصبح المهم خلّص ليلته دموع ونجم... وطاح الفجر بالمعركة واگلايد يشوف التفگ والساتر مشذّر زلم... واشتد صهيل الراجمة ويسمع غنه وصفگة عرس... ووجه أمه بالغيم انرسم من بين دخان الرمي يشوف الشمس... هب التفگ وابّاله اجت هبّة شعر واشتعلت بنار السمه... بيتين بالثالث وگف والچيلة اجتّه محزمة.. وطار الفراش من الورد والدم تبدّه اعله الصور... گلبه المعلّم عالدفو جاسه البرد… وگلب أمه بالصورة انفطر... وجابوه شهيد لديرته ويرفرف براسه العلم... يقرون بابيات الشعر :يايمه! ياام العافية .. ماصح بديّه وداعتچ ردت أرجع وكظني القلم... واتبسمرت فوگ السواتر والنخل منّا لمن چيلاتهم بيّه انطفن.... چنت آنه بس شاعر گبل رديتلچ شاعر يموت اعله الوطن… للكبير ميثاق الهلالي