Перейти в чат

ڪࢪؤﭖ ﺣڪ بستات💞🐣🌿ــــٓــ!َ''))

813
🔸 عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: " إِنَّ اللَّه تَعَالَى قَالَ: منْ عادى لي وَلِيّاً. فقدْ آذنتهُ بالْحرْب. وَمَا تقرَّبَ إِلَيَ عبْدِي بِشْيءٍ أَحبَّ إِلَيَ مِمَّا افْتَرَضْت عليْهِ، وَمَا يَزالُ عَبْدِي يتقرَّبُ إِلى بالنَّوافِل حَتَّى أُحِبَّه، فَإِذا أَحبَبْتُه كُنْتُ سمعهُ الَّذي يسْمعُ بِهِ، وبَصره الَّذِي يُبصِرُ بِهِ، ويدَهُ الَّتي يَبْطِش بِهَا، ورِجلَهُ الَّتِي يمْشِي بِهَا، وَإِنْ سأَلنِي أَعْطيْتَه، ولَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَّنه.". [ رواه البخاري] • فلا أحَبَّ إلى الله من الأعمال مما افتـرضه على العبد، فهي أحب إليه من النوافل والمستحبات، ولو كانت في النوافل أضعاف المشقّة والتعب من الفرائض، فمن فضل الله تعالى علينا أن فرَض علينا أفـضل مايمكن أن يقرّبنا إليه، من صيام وجهـ-ـاد وصلاة وزكاة وغيرها. • واستناداً على هذا الحديث نقول أن الجهـ-ـاد المفروض اليوم أحبّ إلى الله من قيام الليل عند الحجر الأسوَد، ومن العمرة تلو العمرة في رمضان، وهو أحب إلى المولى من كثيرِ الصدقات والنوافل. • ونقول كذلك أن الصـ-ـيام لمن احتسب الأجر ولم يضيّع النية ولم يصُم من باب العادة لأن الناس كلهم يصومون، هو من أعظم الأعمال، فكيف بمن وفقه الله لجمع الفرائض كلها، من جهـ-ـاد وصيام وصلاة، أؤلئك الذين هدى الله فاسعى أن تكون منهم ياعبدالله، فاحرص على كل الفرائض ولا تضيّع النـوافل. #الإنصاف_حلة_الأشراف.