Перейти в канал

Art

563
لم اسامح أخي التوأم الذي هجرني ل ست دقائق في بطن امي،وتركني هناك،وحيدا،مذعورا في الظلام، عائما كرائد فضاء في بطن امي، مستمعا إلى القبلات تنهمر عليه في الجانب الآخر. كانت تلك أطول ست دقائق في حياتي، والتي حددت في النهايه أن أخي سيكون الابن البكر والمفضل لأمي. منذ ذلك الحين،صرت أسبق أخي بل خروج من كل الاماكن: من الغرفه ،من البيت،من المدرسه. وفي يوم من الايام ألتهيت،فخرج أخي قبلي إلى الشارع،وبينما كان ينظر الي بأبتسامه،دهسته سياره، أتذكر أن والدتي،عند سماعها صوت الضربة،ركضت من المنزل،ومرت من امامي،ذراعها كانتا ممدودتان نحو جثة أخي لكنها تصرخ بإسمي ،،، حتى هذه اللحظة لم أصحح لها خطأها أبداا.. "رفائيل نوبوا"( مت أنا وعاش أخي ). قصه-قصيرة