206

أيُمكِنُني البَقاء بين يداك؟ أبكي أنا وانتَ تمسح أدمُعي؟

إفتح قميصك ، أدخِلني .

‏ويأخذني إليك الشوقُ حتى ‏أراني في خيالاتي أذوبُ ‏فلا أنت القريبُ هنا أراهُ ‏ولا أنت البعيدُ فلا تجيبُ ‏عشقتكَ صادِقًا من كُل قلبي ‏ومالي فيك يا قلبي نصيبُ ‏لقد فاضَ الهوى مِني ولكن ‏إذا وُجدَ الهوى فُقد الحبيبُ

خُذنِي إليكَ فإنّ العِشقَ أغرقَني ‏وأنت وحدَك تُنجي من بهِ غَرقُ ‏خِذني إليكَ فروحِي تَشتكِي ظَمأً ‏وأنّت زمزمُ والغَيثُ الذي يَدِقُ .

درت الكون كُله ومالگيت زاويّة تحضني أحضني تعبت مِني

لو إني بُمنتصف حُضنك بدل مُنتصف الليل .

أجي عايف الدِنيا من الألِف للياء ‏وأتبَده على عِتبة حُضنَك بهَمي

هذا حِزنك وهذا چَتفي

‏ماذا لو أهديتنّي أُغنية و كِأنك بِها تُحادثني؟

تدرين أريدچ عوُفي كلمة شتريد

لو كُل العالم هَيسبني طول ما انتَ معاي انا مُش خايف .

أود تقبيَلك قُبلة مُدتها أغنية لأم كلثوم .

احضنك ؟

احضنّي لأَن ماغافي صار هواي مِد إيدك وطَفي الصوت الـ براسي

ماتلگه مِثلي يهدلك الحيل نعسان ، بس يسهَرلك الليل

لكنهُ لا يُغادِر عَقلي بينَما يظُن إنه اصبَح مَنسي

مَحتاجة تخَبيني بحُضنك .

فَثوبك مثلَ شَعرك مَثل حَظِي سوادٌ في سوادٍ في سوادِ .

‏فأينما كُنتُ أنتِ الرُّوحُ في بدني ‏وأينما سِرْتُ أنتِ الأمـرُ والقصد

إسعفني مِد روحك Kiss me .

قشمرتني بها حَبيبي و بَعد أبوي و مدري بأسماء شگد سميتني راح أصدُك بالحِسب نجمات ليل وما أصدُك من صدُك حَبيتني .

بَين مِنو المتمَسِك و بَين مِنو المتخَلي .

‏إنّني مِن طين قبلني ، زد الطينَ بلة .

وعساهُ يُقبلُ في المنامِ يزورني إنَّي سئمتُ العيشَ دونَ لُقاءِ !

لا تسولفلي على حَزنك أنه أفهمك وما عليك مَن المسافه وحتى لو نحَچي برسايل انه يمك ولا تخَاف عليه انتَ ولا يهمك أنه حَزني يضيع مِن اندل ضحكتك ومن يسألوني على حلمي أذكر أسَمك .

مَاذا لو تَأتيني الآن ، وتَزيح الهَم عَن قَلبِي ، مَاذا لو أوقَفنا الكَون ليِوم وعشنَا مَالا يِمكننا عَيشه؟.

مثلهُم تنگلب ضدي عفَت شمسي وضواهَا ورحت لأجل شموع يا شمعه التنور دربك بگدي؟