الساعة الخامِسه صباحًا،
أجلس بصمت يُخيم على ذاتي
و على ما حولي
أجلس فقط أنا و شروق الشمس
يطلُ من نافذتي
لوهلة شعرتُ بِدفئ
من خطوط الشمس
لكن لم يطُل كثيرًا
لا أعلم لِماذا؟
هل لا أستحقُ هذا الدفئ الخُلقي
أو ليس الأن لكن متى ؟
أريدُ أجابة واضحة
لعلها تسكن ما بِداخلي
و ترضي ما بنفسي
من جحود و نفور لذاتي .