642
رَايِتَكْ وِينْ .. شِبْحَتِ الْعِينْ
تِرْتِقِبْ ثَارْ .. جَدَّكِ حْسِينْ
_____________________
هَا يَغَايِبْ يَمْتَه تِظْهَرْ شِيعِتَكْ مَقْهُورَه
يَا أَمَلْنَه وْيَا حِلِمْنه رَايِتَكْ مَنْصُورَه
نِحْسِبِ لْثَارَكْ عَلايِمْ بِالْكُتُبْ مَذْكُورَه
هُمَّه خَمْسَه مِنْ يِصِيرَنْ وَجْهَكِ يْشِعْ نُورَه
هَالْعَلامَاتْ .. بِالرِّوايَاتْ
لابُدِ تْصِيرْ .. وِالْوَعَدْ دِينْ
_____________________
الْأُولَى صِيحَه يَا بُو صَالِحْ وِالْمَلَكْ يُرْفَعْهَه
بْلِيلَةِ الْقَدْرِ الْچِبِيرَه وْيَا سَعَدْ مَطْلَعْهَه
قَادِمِ الْمَهْدِي يَشِيعَه يَا وَكِتْ نِسْمَعْهَه
هَاذَه سِيفَ الله وْرَسُولَه رَايِتَه رَافُعْهَه
طَالِ لِغْيَابْ .. وِالْگَلُبْ ذَابْ
وِانْتَه مَحْجُوبْ .. دَرْبَكِ مْنِينْ
_____________________
الثَّانِيَه يَبْنِ الصُّمِيدَه الْعَايِشِ بْوِجْدَانِي
رَايَه مَلْعُونَه تِجِينَه وِاحْنَه مِنْهَه نْعَانِي
لَعْنَةِ الْبَارِي وْنَبِيَّه تِلْعَنِ السُّفْيَانِي
مِنْ بَنِي امَيَّه أُصُولَه هَالزَّنِيمِ الْجَانِي
شْمَا جَرَى وْصَارْ .. إِحْنَه أَنْصَارْ
نِنْطِي الَارْوَاحْ .. فِدْوَه لِلدِّينْ
_____________________
الثَّالِثَه لَمَّنْ يِجُولَكْ لِلْحَرُبْ عَنَّايَه
بِينْ مَكَّه وِالْمَدِينَه رَبْنَه يِرْسِمْ آيَه
يِخْسِفِ الْگَاعِ بْقُدُرْتَه وِشْحَلَاهَه حْچَايَه
مِنْ يِبِيدِ اهْلِ الْغِوَايَه وْتِرْتِفِعْلَكْ ثَايَه
عَالْيِنِكْرُونْ .. يِگْلُبِ الْكُونْ
بْلَحْظَه الَالافْ .. كِلْهَه مَيْتِينْ
_____________________
الرَّابِعَه رَايَةْ هِدَايَه مْنِ الْيَمَنْ تِلْفِينَه
يَمْتَه يِحْضَرْنَه الْيَمَانِي لِلدَّرُبْ يِهْدِينَه
عَالْوَعَدْ يَبْنِ الزِچِيَّه وْعَالْعَهَدْ تِدْرِينَه
لُو ظَهَرْ نِتْبَعْ طَرِيقَه حَتَّى تِرْضَه عْلِينَه
هْوَايَه رَايَاتْ .. عِدْهَه غَايَاتْ
وِانْتَه عِنْوَانْ .. رَايَةِ الزِّينْ
_____________________
الْخَامِسَه ذَبْحَةْ سَمِيَّكْ يَا وِسَفْ لِمْصَابَه
صَاحِبِ النَّفْسِ الزَكِيَّه مِنْ دِمَاهِ خْضَابَه
يِنْهِتِكْ بِيتَ الله بَاچِرْ حُرْمِتَه وِحْجَابَه
هِيَّه هَايَ اقْرَبْ عَلَامَه لِلْفَرَجْ وَابْوَابَه
نِعْتِنِي زْحُوفْ .. يَمَّكِ نْطُوفْ
مَحْلَه وَيَّاكْ .. نِگْضِي لِسْنِينْ
____________
الـشـاعـر حـسن خـنافـر الـعـامـلـي