Перейти в канал

كاتبه قصائد ملا مهدي المنكوشي محرم

89
▪️قصيدة لطم صَوْتُ السما في نعيهِ عليُّ فإنَّهُ مَنْ خصَّهُ العليُّ عليُّ ما أدراكَ ما عليُّ ؟! _______________ عِلَّةُ الإيجادِ فينا…وبهِ الكونُ انوجدْ وهْوُ وجْهُ اللهِ حقَّاً…وهْوَ جنْبٌ وهْوَ يَدْ ولذا لمَّا اعتلاهُ…سيفُ شيطانٍ جحَدْ صوَّتَ الوحْيُ وناحتْ…"قلْ هُوَ اللهُ أحدْ" رَغْمَ المصابِ صاحتِ الكواكبْ : "نادِ عليَّاً مُظْهِرَ العجائبْ" صباحُها من بعْدِهِ دَجِيُّ عليُّ ما أدراكَ ما عليُّ ؟! _______________ حيدرٌ : كافٌ ونونٌ…وبهِ دارَ الفلكْ عندما السيفُ رآهُ…مِنْ أبي السيفِ ارتبكْ قالَ : خُذْ رأْسِيَ واعلَمْ…خابَ صَمصامٌ فتَكْ إنَّني حَيٌّ بموتي…أنتَ مَيْتٌ دونَ شكْ ! يا سيفُ تبقى أنتَ "ذا افتقارِ" وإنني واللهِ "ذو الفقارِ" حيٌّ أنا رغمَ المنونِ حيُّ عليُّ ما أدراكَ ما عليُّ ؟! _______________ نُقْطَةُ الباءِ"عجيبٌ…كمْ بها ضَمَّتْ سُورْ ! نَزَفَ القُرآنُ منها…عندما المولى انطبرْ رأسُهُ منِ حدِّ عَمْروٍ…لمْ يزلْ فيهِ أثرْ ضربةٌ أخرى أتتهُ…آهِ "فانشَقَّ القَمَرْ" حزناً عليهِ أنَّتِ الجهاتُ ورددتْ "قدْ ماتتِ الصلاةُ" وضجَّتِ البتولُ والنبيُّ عليُّ ما أدراكَ ما عليّ _______________ مظْهَرُ اللهِ عليٌّ…وكَفَى ! لا تسَلِ قُلْ بهِ ما شئتَ إلاَّ…"ربُّنا" لا تَقُلِ إنَّهُ الموتُ أيأتي…موتُهُ ؟ لَمْ أعقِلِ أمْ تُرى هذا عليٌّ…قابضٌ روحَ عَلِيْ ؟! لا تعجبوا هذا "أبو ترابِ" ألحاملُ المحمولُ للتُّرابِ هذا هوَ الظاهرُ والخفيُّ عليُّ ما أدراكَ ما عليُّ ؟! _______________ قبرُهُ المحفورُ قِدْماً…مُذْ رأى النعشَ وقَفْ إنْ ينمْ فيهِ فيعني…عَمَدُ الكونِ انخسَفْ ضمَّ موْلانا وغابا…وحْدَهُ اللهُ عرَفْ جاورَ العرشَ عليٌّ…أمْ توارى في النجفْ ! نحنُ يتاماهُ بنا حرارهْ نروي ظما الفؤادِ بالزيارهْ طوبى لمنْ موطنهُ الغريُّ عليُّ ما أدراكَ ما عليُّ ؟! _______________ #يا_علي #اللهم_عجل_لوليك_الفرج علي عسيلي العاملي