Перейти в канал

عريان سيد خلف

504
متى أَستريحُ ما زلتُ طولَ عُمري مشدوداً لكلِّ شيءٍ بأسلاكِ الدهشةِ ما زلتُ ذائباً في قطرة المطر وهي تنسابُ في خلايا المدينةِ والشجرِ وإيقاعِ المزاريب ما زلتُ وحيداً في الدروبِ المزدحمةِ ضاجّاً بكِ ، كلحنٍ ناقصٍ وشرائط حمراء لفتاةٍ يتيمةٍ.. مَرَرْتُ عليكِ .. ولمْ أجدْكِ قولي إلى أين أتجهُ بأحزاني إذنْ ! هكذا اِعْتَدْتُ أنْ أشرعَ نوافذَ رئتيَّ لرياحِ الدهشةِ التي تأتيني من كلِّ شيءٍ.