Перейти в канал

لَــــ مَـــــريِّـــمَ ”†

92
هـا هـيَ الساعه الواحده بَـ؏ـد مُنتصف الليل وهـا انا اعود الى غُرفتي الوفيه التي تتستر على مدامعي وضعفي وكسرتي وخذلاني.. هاهيّ ابتسامتي المُزيفه تزول ؏َـن وجهي وتختلف ملامحي وها انا اجلس في الزاوية واشكوا حُزني وبثّي الى الله تَعالى.. فـ يسمعُنا ڪل مَن هوَ فـي الغُرفه كيف للحائط ان ﻼ يتفطر عندما يسمع انيني المُتواصل؟ ، كيف للزجاج الّا يتكسر من عاصفة غضبي وصُراخي المملوء بالبُكاء والتنهديات الكثيره!.. كيف لها ان تبقى صامده هكذا! كم احسِدُها على عدم وجود المشاعر داخلها -ماذا لو كانت تتكلم؟ هـل سَتُهدأ من روعي؟، هل ستقول لـي كُف ؏َـن البُكاء فـ انت اقوى من ڪل هذهِ الازمات؟ هل ستكون لطيفه معي عكس البَشر! كم من "هل" تُراوِدُني.. هـا انا اجهَشُ بالبُكاء مُجدداً هـا انا اتمنى لو اجد من يتفهم وضعي وينصت لي بدون ڪللٍ او ملل.. هـا انا ابحث ؏َـن من يحتضِنُني وانا في اسوأ حالاتي.. ها انا ابحث واتمنى و اوّد ولكن ﻼ جدوى ، لَم اجد… ﮼