40
حِينَ التَقَيتُكَ عَادَ قَلبِيَ نَابِضَاً
وَ جَرَى هَوَاكَ بِدَاخِلِي مَجرَى دَمِي
وَ شَعَرتُ حُضنَكَ دَافِئً وَ رَأيتَنِي
رَغمَ الحَيَاءِ أذُوبُ فِيهِ وَ أرتَمِي
قُل لِي أيَا رَجُلَاً لِأيَّ قَبِيلَةٍ
وَ لِأيَّ عَصرٍ أَو لِجِنسٍ تَنتَمِي
وَ لِمَن تَعُودُ أصُولُ عَينَيكَ الَّتِي
أضحَت قَنَادِيلَ الضَّيَاءِ بِعَالَمِي