Перейти в канал

أفِــيم.

727
كانت هي راقصه وهو كان عابراً طريق لمحهاا بالصدفه فَ وقع في غَرامها من النضره الأولى!، وكانَ كل مساءٍ يرتاد المكانَ نفسهُ لعله يكحل عينيه برؤيتهاا، فَلم يجدها ولكنهُ مازالَ يذهب لعل شوقه لمكان رقصها يَنهمد قليلاً، ذاتَ مساء وكانَ اليأس يملئ عينيه فهذهِ آخر رحله لرؤيتهاا وأذا بهاا ترقض في نفس المكان، فهرع أليهاا قائلاً: أيا فاتنهه قلبي تحرقَ شوقاً لرؤيتكِ كُل يَوم فَهل لي بملأ عيني بِنظره منكِ، ساد الصمتُ ثم همست لهُ: أيا فاتن قَلبيِ كنتُ أبحثُ عنكَ في كل مكان فعندما لمحتكَ ماراً ما عاد قَلبي يهدأ نابضاً.... فَما كانَ اللِقاء عابِراً.