158
' قَلبي الذَي آذيتَهُ وطعنتهُ
أتظِنه يَكفيهِ أن تتأسَفا ؟
غَادرْ فما عادت عيونك جَنتي !
أبداً ومَا عُدتَ المُحبْ المدنَفا
يَامن أذقَتَك ڪـَأس وَصلي عَذبةً
خُنت العهود فَذقْ إذنْ كأسَ الجِفا
يَبدو بأنكَ ڪُنت تَجهلُ قِيمَتي
فَألآن قَد آنَ الاوآن لِتـعَرفا ' .