653
اذكرُ مرةٌ
حينَ قُلتِ لي بأن عيناكِ تؤلمكِ
لم أتردد في وقتِها
عندما قُلتِ لكِ "أنطيچ عيوني؟ "
و كنتُ حقيقيٌ جدًا في هذهِ العبارة
واذكرُ حينَ كنتِ ناعسةٌ للغاية
و حزينة لأنكِ لن تكملي معي
الفلم الذي اخترناه معًا
حينها حاولتُ ان اجعلَ الأمر بسيطً
و قلت لكِ لا بأس انا سأكملُ الفلم
"و عيوني نفسها عيونچ "
الان .. العُتمة خيمت على رأسي
و تلكَ العينانُ ذَبلت
وأنا اعلمُ جيدًا ..
گد ما سميتچ عيوني
هسه بدونچ عيوني أنعمت .