1165
✍🏻 يقال أنها حدثت في زمن النبي سليمان عليه السلام ...
إذ جاء طائرٌ إلى بركة ماء ليشرب ، لكنه وجد أطفالاً بقربها ، فخاف منهم و انتظر حتى غادر الأطفال و ابتعدوا
و بالصدفة جاء رجلٌ ذو لحيةٍ طويلةٍ إلى البركة ، فقال الطير في نفسه : هذا رجلٌ وقورٌ و لا يمكن أن يؤذيني
فنزل إلى البركة ليشرب من الماء ، فأخذ الرجل حجراً و رماه به ففقأ عين الطائر
فذهب إلى نبي الله سليمان شاكياً ، فاستدعى النبي ذلك الرجل و سأله :
ألك حاجةٌ بهذا الطائر حتى رميته ؟ ، فقال: لا ، عندها أصدر عليه النبي حكماً بأن تفقأ عينه
غير أن الطائر إعترض قائلاً :
يا نبي الله إنّ عينَ الرجل لم تؤذيني ، بل اللحيةُ هي التي خدعتني ! ، لذا أطالبُ بقصِّ لحيته عقوبةً له ، حتى لا يخدع غيري
👈🏻 الحكمه من ذلك :
المظاهر خداعة فلا يغرنكم زينتها و لا تثقوا بالبدايات حتى إبليس كان بالبداية مؤمنا