Перейти в канал

مـلجئـي ♥️

159
"إنا لله وإنا إليه راجعون" عبارة تعوّدنا أن نراها في اللون الأسود، ويتبعها حُزنٌ ودمعات مع فاتحة الكتاب ؛ ليت تلك الآية المليئة بالحُبّ تكون أكثر جمالاً، ليتها لا ترسم إلا البسمة على وجوهنا، ليت كلّ مرة نقرأها نفكّر بأن روحًا انتَقلت إلى حضن ورحمة الله فلا تعكس السوء والسلبية علينا بحيث تُخيفنا من "الموت" والذي هو عبار عن سفر إلى الخالق، إلى الذي هو أرحم بنا من أنفسنا، نعم.. لربما ألم الفقد والتفكير بالرحيل يقلقنا ويعذّبنا بِصمت، لكننا لله خُلقنا لنرجع إليه، فليتنا رغم الحزن والألم والبكاء، نتهيّأ ونصبِر.. نصبِر صبراً يقينيًّا بأن حضن الله أدفئ من هذه الدنيا المظلمة. في هذه الآية؛ تحذيرٌ مَدموجًا بالرّحمة.. "فلنَتَدبَّر"