Перейти в чат

♕︎ 𝗕 𝗔 𝗡 𝗚 𝗧 𝗔 𝗡 ♕︎

454
⚠️ وقع اللبس على العامة من هذا الباب 👇🏼 قال تعالى { أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ لَا يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} 🔴 ذكر الله ضلال قريش وجهلهم ، باختلال أولوياتهم ، 🔵 فأغراهم الشيطان بأعمال صالحة يفعلونها من سقاية الحاج وبناء الكعبة وتشييدها لتستر على نفوسهم شركهم وكفرهم بالله ⚠️ وهذا القدر من التلبيس يلحق كثيرا من الناس👇🏼 🔵 إذ يقع في حبائل الشرك ، ويقوم بعمل صالح ؛ من صلة رحم ، وإطعام وسقاية ، وكفالة يتيم وأرملة ، فيظن أنه على خير وحق ⚠️ وكل أعماله تلك لا يقبلها الله ولا يثيبه عليها في الآخرة 👇🏼 كما قال تعالى { مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هَٰذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ ۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَٰكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} 🔴 ومن هذا الباب أيضا وقع اللبس على العامة في تمييز الظالمين والمنافقين من الصادقين ؛ 🔵 فيرون آحاد أعمال البر للمنافقين والظالمين من صدقة وسقيا وعمارة المساجد ، ويغفلون عما هم عليه من محادة الله ؛ من كفر وشرك وسرقة وظلم وبغي. 🔴 العالم العارف يدرك مقام الضلالات في مقابل الهدايات ، 🔵 والمعاصي في مقابل الطاعات ، وقدر كل واحدة على ضدها. قال رسول الله ﷺ ( لا تقبل صلاة بغير طهور ، ولا صدقة من غلول ) من كتاب 📚 التفسير والبيان لأحكام القرآن