Перейти в чат

♕︎ 𝗕 𝗔 𝗡 𝗚 𝗧 𝗔 𝗡 ♕︎

797
الحمد لله.. وبعد، لعل من أعظم ما يتواصى به المكروبون ويُحث عليه المحزنون= الإكثار من الصلاة على النبي محمد. وقد تقرر في أدبيات هذه الشريعة أن الصلاة على النبي من أنفع ما يُستعان به عند مواضع الهم والشدائد وطلب المغفرة .. بل ويُستعان به عند تذوق مرارة الذنب وآثاره. وكثير من أحزان الناس وهمومهم هي ذنوب منسية. فمن كان يرجو مغفرة ذنبه؛ فليكثر من الصلاة عليه. ومن كان يرجو ذهاب حزنه؛ فليكثر من الصلاة عليه. ومن كان يرجوهما معًا؛ فليكثر من الصلاة عليه. وأصل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لأُبي عند أحمد والترمذي: إذن تُكفى همك، ويغفر لك ذنبك.