Перейти в чат

♕︎ 𝗕 𝗔 𝗡 𝗚 𝗧 𝗔 𝗡 ♕︎

485
♥️ لا يعلم ما في القلوب الا رب القلوب وخالقها 🔴 وصف دقيق جداً لحال قلوب المنافقين لا يعلمه الا العليم الخبير 👇🏼 قال تعالى { أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ } 🔵 المنافقين : هم قوم يظهر لهم الحق تارة ، ويشكون تارة أخرى 🖤 فقلوبهم في حال شكهم وكفرهم وترددهم في ظلمات الشكوك والكفر والنفاق . { وَرَعْدٌ } وهو ما يزعج القلوب من الخوف 🔴 فإن من شأن المنافقين الخوف الشديد والفزع كما قال تعالى عنهم { يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو } [ المنافقون : 4 ] ⚡والبرق : هو ما يلمع في قلوب هؤلاء المنافقين في بعض الأحيان ، من نور الإيمان { يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ } 🔵 إذا سمعوا القرآن أعرضوا عن أمره ونهيه ووعده ووعيده، فيروعهم وعيده وتزعجهم وعوده، فهم يعرضون عنها غاية ما يمكنهم. 🔴 { حَذَرَ الْمَوْتِ } يخشون الموت فأنى لهم السلامة { وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ } 📖 ولا يجدي عنهم حذرهم شيئا ؛ لأن الله محيط بهم وهم تحت مشيئته وإرادته. قال تعالى { يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } 🔵 { يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ } لشدة ضوء الحق يكاد ان يدل محكم القرآن على عورات المنافقين. 🔴{ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ } كلما ظهر لهم من الإيمان شيء استأنسوا به واتبعوه ، 🔻إن عز الإسلام اطمأنوا إليه واتبعوه 🔺 🔵 { وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا } وتارة تعرض لهم الشكوك أظلمت قلوبهم فوقفوا حائرين. 🔻وإن أصاب الإسلام نكبة قاموا ليرجعوا إلى الكفر 🔺 ⚠️ ولما كانوا مبتلين بالصمم، والبكم، والعمى المعنوي 👇🏼 قال تعالى { وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ } 📖 أي: الحسية، ففيه تحذير لهم وتخويف بالعقوبة الدنيوية، ليحذروا، فيرتدعوا عن بعض شرهم ونفاقهم. 🔴 { إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } فلا يعجزه شيء، ومن قدرته أنه إذا شاء شيئا فعله من غير ممانع ولا معارض. 📚تفسير السعدي وابن كثير 📸( ٤ ) صور يتبع في الإثنين القادم ان شاء الله https://qta604.blogspot.com