ماذا لو عاد معتذراً ؟
لفتحت له باباً ثانياً من أبواب قلبي وعززناهما بثالثٍ،
وأجلسناه في ثنايا القلب فوالله وبالله حتى ولو كنتُ أعلم رحيله عني ثانياً، لاجلسته في قلبي فعسى المقام بالمقيم يليق، فمرحباً به اولا وثانياً ، عمراً واخيراً ، فلا الخصام طبعنا ولا الفراق طريقنا
-ريــام