لو أنك لم تكن صادقًا لرأيتني أبتسم الآن لنفسي بدهاء محارب لا يعرف طريق الخسارة ، لو أنك لم تكن وفيًا لرأيتني أقف أمام النافذة بسذاجة عاشقةٍ تنتظر حبيبها الذي قضى ليلتهُ برفقة الغواني ، لو أنك لم تكن حنونًا لسمعتني أصرخ بمتاهات السديم بأعلى صمتي بأنفاس متقطعه ،لو أنك كنت مراوغًا لأقنعتك بخدعة السلام وتجاوزتك بمكرٍ وصبر ، لو أنك كنت كاذبًا لكانت العواصف والزلازل والبراكين مجرد ظاهرة تحتضر على حافة السكون ، لو أنك لم تكن حبيبًا لي( أنا ) لرحلت من الحياة وحيدًا تعيسا بلا أثر..
-ريام