Перейти в канал

سُدم.

485
جثمان.. في ليلة تتغنى بالصمت كانت السماء ميتة وكان القمر لايُضيء سكون يسكن الشوارع والقرى والكلمات عندها نهضت. باحثاً عن كيان باهت الملامح ارى في عينيه لحناً يرويني لأكتب عنه مقالي الأخير وفي طريقي نحو الضياع رأيت ايكاروساً خذلته السماء وقيثارتاً من اوتارها لايسكنها ابولو هابيلاً يعاتب اخيه ومن ثم رأيتك نورٌ يسكن المحيط عيناك الناعسة خمرٌ وسمر كُنت تبكي وكأنك... شيطان التهمته الملائكة خُلِق زورقٌ.. قصدته اليك فوجدتني غارقاً في بحيرة من الأسئلة تسألني ان كانت مياهً ام دموع ان كنت حقاً موجود أهذا حلم غريب ام انني مجرد هلوسة أين المخرج من الوجود حتى رأيتك من جديد تشاركني قاع المحيط جثمانٌ بارد نَصّي المشوش قد استقام الى النعيم