Перейти в канал

هادئه،

135
هَيا كذالك اشتاقت لكنَ مَن يسمع لها..؟ -هيا لم تنساكِ ولن تنساكِ، بالها مشغول عنكِ، تسفقدي فـِي اي ﻤكان تذهُب إليه، هيا لم تفقدُ شَخصاً عادياً ليسَ كذالك ابداً -هَهيـا فَقدت جُزء مَن قلبها ونصفاً مَن روحها، وراحت بالها واطمئنانها، هيا فَقدت..؟ ضحكتها، ابتسامتها، مزاجها، برودها، كلامها الطيف، وحزنها السريعع، تأتي هُنا كـِي تستفقد حالكِ وتقراء كلامكِ هيا لم تذهب بعيداً، وانتِ كذالك هيا لم تنساكِ لا زلتِ في قلبها وكُل تفكيرها، تأتي هُنا كـِي تريكِ وتقراء مُحادثتك وتدمع عيناها وتمسح ببرود قاتل ومخيف وتقول: ليسَ بـَ شيئاً جديد وقلبها: يبكي مَن الكُذب ويقول..؟ كُفي عَن القوه كَم مَره بكيتي لها شوقاً...؟ وكَم مَن مرتاً كتبتي لها رسائل وتقومين بـَ مسحها وكَم مَن مرااات وليستَ مره..؟ لما تُكذبي صارحي نفسكِ انتِ لستِ قوي امامها.