Перейти в канал

"شخابيِطي.

51
وِلدتُ فَي عالِمًا مُمزقُ قِابلتُ نِاس چارحَينُ،لأ يهَتمو سِوا بأنفسهُم وِلا يَهمهُم مِشاعرُ غَيرهُم،چَرحو الكَثيرُ مِن ألنِاس ومِا زِالو يجَرحون،لكَني لاِ أهتمُ اِلى كِلامهُم مِمها كِانَ امِا فَي داخَلي لِا يُمكنني الوصَفُ انِكسرُ كثيرًا لَكني كُنت أريهُم أنَي لِا أهتِم وفَي اخرُ ألليلُ كُنت أستلقَيَ عِلى سَريري وأضعَ رأسَي عِلى وسادَتي ألتَي لِم تعُد الشَيئُ ألمُريحُ ليَ يَدي وكأنهُما هِزاز تِرتچِفان بِشكُل مُرعب رُبما لأنَي أؤَذي نَفسي ولِم أهتَم ورُبما لأنَي كُنت مَريضةُ ولَكن لِم يهتمُ أحدً فتِچاهلتُ مَرضي وألمَي،تَزدحمُ الأفكارُ فَي رأسَي تِناقُضاتي فَي وتَيرةُ مُتصاعدَه تِارةُ أرُيد لُعب الأرجَوحةُ وتِارةُ إودُ صُنعَ حِبلُ مشَنقتيَ مِنها فَ ألتعَمُقُ بَي مُتعبٍُ جِدًا فِأنِا لِا أُجيد ألتَصنعُ وِلا أجُيد ألتَمسُك بأيدَي ألراحَلين مُمتلئ قَلبيَ بالغَموض،ويَلتمسهُ الكِبرياءُ الأستِمرارُ معَي صَعبُ لأنَي لِا أتحدثُ بالقدَر الكافَي لأنَ مِزاجي مُتقلبُ ولأنَ ألطَريقُ ينتهَي برفقَتي سِريعًا ولكَن هِذا لستُ إنِا أنِا مِن كُنتُ الشِخصُ ألمِرحُ ألمحَبوب مِن الجَميعُ تغَيرتُ.. إنِا فَي حَيره مِن أمَري أقبَع لشهِورُ داخِل غُرفتَي ألِا اُني أُسافِر كُِلما حِل المِساءُ أتجَولُ فَي رأسَي ألذَي كِاد أِن يكَونَ مَدينةُ سِباحيةُ لِلضائعَينُ .حَيثُ يكتَظُ بِالأفكِارُ،وأنِا هُناكَ إبحثُ بالزحمِةِ لِعل أجَدني فَفي كُل مَرةُ أظُن فيهِا أنَني وَصلتُ اِلئ مرحله ألهَدوءُ التِامُ تَشُن الأفكارُ حِربًا عِلئ عقَلي لتجعَلنَي طريحًا لِلذكرياتُ أشَردُ فَي فَترةُ مُراهَقتي لَم تكُن جَيدةُ لاِ أخرُج مِن ألمنَزلُ وأعَودُ مُتأخَرًا لِم أذهِبُ أِلئ اماكِن ألتَرفيهُ وغَيرهُا،لِا أكتِرثُ أِلئ مَنتظري ألخِارجيَ لِا أصدِقاءُ وِلا حِتئ عِائلةُ مُنعزلَ تِمامًا فَي غُرفتَي ألتَي بِانتُ أشبِهُ بالسِجنُ حَيثُ تخَلوا مِن ألمِصابيحُ ألتَي تِعطلتُ فَي عامَي الـَ١٤ العِتمه تِملئ المِكانُ جِميعُنا يَنتظُر ألقِطارُ هُم فَي المحَطةُ ،وإنِا عِلى ألسكَه .