Перейти в чат

159

593
_ رمضان .. فرصة لتَرك الشهوات، فاغتنِمْها ! في قوله تعالى: { كُلوا واشربُوا هنيئًا بما أسْلفتم في الأيام الخالية }. قال الغزاليّ : ( وكانوا قد أسلفوا ترْكَ الشهوات. ولذلك قال أبو سليمان: ترْكُ شهوةٍ من الشهوات؛ أنفع للقلب من صيام سنةٍ وقيامها ). انظر: إحياء علوم الدين وقال أبو سليمان الداراني رحمه الله : ( مَن صدق في ترك شهوة؛ ذهب اللهُ بها من قلبه، والله أكرم مِن أن يُعذِّب قلبًا بشهوةٍ تُركَتْ له ). الزهد الكبير للبيهقي وقال بِشر بن الحارث رحمه الله : ( طوبى لمن ترك شهوةً حاضرة .. لمَوعد غيبٍ لم يرَه ). صفة الصفوة لابن الجوزي فهنيئًا هنيئًا .. لمَن ترك شَهوةً في الدنيا، ابتغاء وجه الله ! فبَادِر بترك الشهوات، واصْدُق اللهَ في تركها، ومَن صدَق الله .. صدَقهُ الله، ومَن ترك شيئًا لله .. عوّضه اللهُ خيرًا منه ! ( ومَن أتاني يَمشي .. أتيتُه هَرولة ). ومِنك البداية .. وعلى الله التمام ! فاستَعِن بالله ولا تَعجز ! وأقبِل عليه ولا تَخَف .. إنك من الآمنين ! _