Перейти в канал

رَبما كاتب

82
أمام نافذة الغُرفة يوجد مـنزلـكِ والقَمر، والكَثير مِن الذكريات أعودُ نَحوَ اللَحظةِ الأولى مِن كُل شَيء أرتشفُ قَهوتي ، وقـطتيَ بجـانبيِ أجمعُ خصلاتكِ التـيِ يحمـلها الهؤاء خُصلةً خُصلة أراقبُ باب مـنزلكِ ، فأعدُّ كـمَ شخصًا زاركِ الـيـوم مرةً تلوَ مرة فأعودُ وأرتشف قَهوتي ، أتذكرُ ابتسامتكِ الشجـيةَ الـتـيِ تحملُ معـها الفراشات لكنني أتـذكر بأنها لـيست لـيِ أراقبُ الحَمامات بجانبي، وقطتـي الـتـيِ تـداعب الحمامات حَمامةً حَمامة أنظرُ إلى صـورتـكِ المُعلقة بجانب الباب الواحد والعشريـن مِن نوڤمبر، أحسبُ كَم لَيلة قَد مَضت لَيلةً ليلة يُغردُ البُلبل الحَبيس في القَفص، تَغريدةً تـشبـهُ صـوتـكِ ، تُخبرني أن الحُرية لَيستْ هُنا، لازلنا سجـناء قـلبكِ أنهضُ وأفتحُ بابه، أُحررُ البُلبُل وأنسى قـلبـي حبيسًا لـديكِ ثُم أحسب كَم مَرةً نـظرتي مـنّ نافذتـكِ أحسبُها كُلها ثَلاثمئة وخَمس وستون نـظرةَ ، خُصلة، رشفة، حَمامة، مُحاولة، وبُلبُل ثَلاثمئة وخَمس وستون مرةً وكأن الربـحُ وجـهـكِ