لنَنتظِر مَعًا.

تُراثُنا الأصيل في رأس السّنة: خطابي لأبناء جلدتي؛ لأنّ أمرَ غيرهم لا يهمني فأقول لمعاشر الشيعة: هل تعلمون أنّ الشريعة الغراء ركزت على أعمالٍ عبادية تؤدى في بداية كلّ شهر (هجري) كصلاة أول الشهر؟ فهل التزمتم بها؟ كالتزام -بعضكم- الآن بشراء شجرة الميلاد؟! هل أديتم صلاة نهاية السنة (الهجرية؟) التي ذكرها السيد ابن طاووس طبقًا لما ورد في بعض الأخبار الشريفة، بحيث إذا صليتَها، إبليس اللعين يقول: (يا ويلي! ما تعبتُ فيه هذه السنة هدمه أجمع بهذه الكلمات وشهدت له السنة الماضية أنه قد ختمها بخير) السنة الهجرية هي سنتنا وفيها أعمال عبادية فهل جربتم وواظبتم على تفاصيلها؟! هل حافظتم على أهميتها؟! هذا تراثنا أيها الإخوة.. تراثنا الأصيل وثقافتنا الحقّة! فأين تذهبون؟! وخلف أيّ سراب تمشون؟! ما شأنكم وشأن السنة الميلادية؟! ما شأنكم وشأن أعياد الآخرين! التي لا تمت لشريعتكم بصلة! بل تمت لشريعةٍ مُحرّفةٍ وطقوس وثنية! {وتعيها أذنٌ واعية...} 🖋عَلِيّ البَغدادِيّ