Перейти в чат

❉🎀ӧgɺב❥шɹ̤шLבỈْ🎀 ❉

1140
الحبّ هدف يسعى إليه الكل.. والبعض يبحث عنه على الإنترنت أو الموبايل أو بالخروج من دائرة المعارف الصغيرة، وقد يقابل شريك حياته أو يصدم بقصة وهمية أو يسقط في فخ خداع؛ كما يحدث على شبكة الإنترنت التي تخفي وراءها شخصية مستخدميها. عالم الإنترنت يتميز بالخصوصية وإقامة علاقات دون معرفة الشخصية الحقيقية؛ مما يوقع بعض الناس في مقالب وأكاذيب، رغم أنّ الإنترنت وسيلة مهمة للتواصل لكنه سلاح ذو حدين. تقول هبة -21 عامًا-: "رسبت في السنة الأخيرة بالكلية، وكان لدي وقت فراغ، فكنت أقضي أغلب أوقاتي على الإنترنت، ومن خلاله تعرفت على شاب مصري يعيش في السعودية، ومن خلال كلامنا أحبني وأحببته وصار لا يمر يوم إلا ونتكلم، ووعدني بالزواج وتطور الأمر من الإنترنت إلى الموبايل ولا أخرج لأيّ مشوار إلا بعد أن أستأذن منه، وما زلت أحيا على أمل أن يأتي إلى بيتنا قريبًا". كذاب أما أميرة محمد -22 عامًا- فتقول: "أنا من ضحايا الشباب الذين يتخفون وراء أسماء بنات على فيس بوك، تكلمت مع ولد على أساس أنّه بنت ولم أكن أعرف، وتكلمنا في عدة موضوعات ومنها الحب وعرف عنى أنني من البنات التي لديها تحفظات في الكلام مع الشباب، وبعد فترة أصبحنا أصدقاء لكنه أنشأ حسابا آخر باسمه الحقيقي واعترف لي أنه ولد وليس فتاة، فكانت صدمة لي، وبدأ يطاردني بالرسائل على فيس بوك، ويقول إنه يحبني ويريد التقدم لي للزواج، ويريد أن تستمر علاقتنا على الإنترنت لكي نتعرف أكثر، لكنى رفضت لأنه شخص كذاب"......