Перейти в канал

S.

621
"إلِيكَ أيّها العاشِقُ المولَعُ بِي، قَد زادَ الذَنبُ فِي قَلبي بَعدَ رِسالتُكَ الأُخرى، لَقد كُنتُ حَمقاءً أجَل!، وَجَبَ عَليَّ إنهَاءُ الرِسَالة قَبل اللَحاقِ بِالفراشَةِ، أعلَم هَذا، أعَلم هَذا حَقاً، والأنْ أخَذتُ وَعداً عَلى نَفسي، إن أُرَكِز، أُلاحِظ وأُدقِق بِكُلِ شَيٍء مِن حَولي،. أُريدُ مَعرِفَةَ مَن أنتَ، أُريدُ مَعرِفَةَ مَن يَسرُق قَلبي بِكلامَهُ البَسيط، أكتُب لَك هَذا وأتَمنى أنْ تأخُذُها أنتَ وتَقراءها، قَد تَجِد بَعض الأخطَاء وقَد تُلاحِظ طَريقةَ وَصفِي وسَردِي الغِير مُوهوب وتَلخبُط حُروفِي وخَطَّ يَدي، ولَكِن أرجُوكَ، أرجُوكَ سَاعِدني لِمعرِفِة مَن تَكون، سَاعِدني لِمعرِفِة مَن الشَخص الذِي بَدأتُ بِالوقُوعِ بِغرامِهُ دُونَ أنْ أرَاه،." وهَاهِي تَضعُ رِسالتُها بِجانِبِ نَافِذتُها، تأمَلُ أنْ يَأخُذها رُوميُو المَجهولُ خَاصتُها،. أسَيأتِي ويَأخُذهَا أم سَيأتِي ويَأخُذهَا؟!،.