Перейти в канал

S.

618
وهَاهو يأخُذها، يَتأملُ أحرُفُها، يَشّمُ عِطرُها،. أهَائِمٌ هُو لِهَذه الدَرجةِ؟!، نَعم يَا سَادتِي إنّهُ هَائِمٌ عَاشِقٌ مُغرمٌ بِها، لِنعودُ لِرِسالتُها وكَلِماتِها التِي تَقول عَنها غِير مُوهُوبة، ألَم تَرى مَا كَتبتْ إيدِيها؟!، ألَم تَحسُب وَقْعَ كَتاباتِها عَليه؟! يَقرأُ كَلِمة ويَتوهُ بِها، وكأنّهُ وَسَطَ غَابَةٍ أو مَتاهَةٍ لا يَستطِيعُ الخُروجَ مِنها، أيُساعِدُها؟!، أ يُلَبِّي رَجاءُها؟!، أتَستحِقُ حِبَّهُ وغَرامَهُ هِي؟!، ولَكِن ما بَالهُ يُفَكِر هَكذا؟!!، ألَم يَقُل إنّهُ يُحِبُّها وتَعِبَ مِن إنتِظارِهَا لِمُلاحَظِته؟!، أيُرِيدُ التَعذبُ أكثَراً؟!، أهُو غَبيٌ أيضًا؟!، أ حُبِّهَا جَعلهُ أحمَقاً الأنْ؟!، فَاليَضحكُ أحَدهِم عَلى كَلامَهُ هَذا يُرجَاكُم!!، بَعِيداً عَن غَبائِهِ وحُمقِه ونَتسألُ أ سَيكتُبُ لِها رِسَالةٍ أخرَى؟! سَنرى!! ولَكن هَل سَيسَاعِدُها؟!!،.