12
▪️ يا معشرَ النِّساءِ ! تصدَّقْن وأَكْثِرْن الاستغفارَ :
1 - قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ : (( يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، تَصَدَّقْنَ، وَأَكْثِرْنَ الِاسْتِغْفَارَ، فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ ،
فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ جَزْلَةٌ : وَمَا لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ ؟ . قَالَ : تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ ، وَمَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ
عَقْلٍ وَدِينٍ أَغْلَبَ لِذِي لُبٍّ مِنْكُنَّ ،
قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ
وَالدِّينِ ؟ ، قَالَ : أَمَّا نُقْصَانُ الْعَقْلِ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ تَعْدِلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ، فَهَذَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ. وَتَمْكُثُ اللَّيَالِي مَا تُصَلِّي، وَتُفْطِرُ فِي رَمَضَانَ، فَهَذَا نُقْصَانُ الدِّينِ ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (79)
جَزْلَةٌ : أي تامة الخلق، أو ذات كلام جزل .
تَكْفُرْنَ العشيرَ : أي الزوج .
▪️أكثرن من الاستغفار : دليل على أن الاستغفار سبب في نجاة المرأة عما يكن قد بدر منها من سوء العشرة الزوجية ، أو ما ارتكبته من خلل أو خطأ في حق زوجها ، وفيه دلالة أيضاً على أن الاستغفار سبب في النجاة من النار يوم القيامة .
فعليك أختي المسلمة بالاستغفار امتثالاً لأمر النبي ﷺ حتى تكوني من الفائزين في الدنيا والآخرة .