Перейти в канал

🌸 إقتباسات ومقاطع دينية ❤️ عبارات ورقائق إسلامية ✨ قرآن كريم نفحات قرآنية 🦋 فتاوى وفوائد ☝️ خواطر وتأملات 🕊 حكم ومواعظ 🌼 درر وأقوال العلماء 🌻 أحاديث نبوية 📚

63
❌ من أخطاء المصلين ❌ الصلاة في الثياب الخفيفة التي لا تستر. ▪️سئل الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز -رحمه الله-: -نلاحظ أن بعض المصلين يلبسون ملابس خفيفة يستطيع الإنسان رؤية البشرة من خلالها، وهم أيضا لا يلبسون تحتها سراويل طويلة، فما حكم الصلاة في مثل هذه الثياب؟ أفتونا جزاكم الله عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. ■ فأجاب: "الواجب على المصلي ستر عورته في الصلاة بإجماع المسلمين، ولا يجوز له أن يصلي عريانا سواء كان رجلا أو امرأة. والمرأة أشد عورة وأكثر. وعورة الرجل: ما بين السرة والركبة، مع ستر العاتقين أو أحدهما إذا قدر على ذلك؛ لقول النبي -ﷺ- لجابر -رضي الله عنه-: « إن كان الثوب واسعا فالتحف به وإن كان ضيقا فاتزر به »[صحيح البخاري الصلاة (٣٦١)، صحيح مسلم الصلاة (٥١٨)، متفق عليه]. •وقوله -ﷺ- في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-: « لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء »[صحيح البخاري الصلاة (٣٦٠) ، صحيح مسلم الصلاة (٥١٦)، متفق على صحته]. •أما المرأة فكلها عورة في الصلاة إلا وجهها. واختلف العلماء في الكفين: فأوجب بعضهم سترهما، ورخص بعضهم في ظهورهما، والأمر فيهما واسع إن شاء الله، وسترهما أفضل خروجا من خلاف العلماء في ذلك. أما القدمان: فالواجب سترهما في الصلاة عند جمهور أهل العلم، وخرّج أبو داود -رحمه الله-، عن أم سلمة -رضي الله عنها-، أنها سألت النبي -ﷺ- أتصلي المرأة في درع وخمار بغير إزار؟ فقال -ﷺ-: «إذا كان الدرع سابغا يغطي ظهور قدميها»، قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله- في بلوغ المرام: "وصحح الأئمة وقفه على أم سلمة رضي الله عنها". •وبناء على ما ذكرنا: فالواجب على الرجل والمرأة أن تكون الملابس ساترة، فإن كانت خفيفة لا تستر العورة بطلت الصلاة، ومن ذلك لبس الرجل السراويل القصيرة التي لا تستر الفخدين، ولا يلبس عليها ما يستر الفخذين، فإن صلاته والحال على ما ذكر غير صحيحة. وهكذا المرأة إذا لبست ثيابا رقيقة لا تستر العورة بطلت صلاتها. والصلاة هي عمود الإسلام، وهي أعظم أركانه بعد الشهادتين، فالواجب على جميع المسلمين ذكورا وإناثا العناية بها واستكمال شرائطها، والحذر من أسباب بطلانها؛ لقول الله عز وجل: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} [البقرة: ٢٣٨]، ولقوله سبحانه: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [البقرة :٤٣]، ولا شك أن العناية بشرائطها وجميع ما أوجب الله فيها داخلة في المحافظة والإقامة المأمور بها، وإذا كان عند المرأة أجنبي حين الصلاة وجب عليها ستر وجهها، وهكذا في الطواف تستر جميع بدنها؛ لأن الطواف في حكم الصلاة. وبالله التوفيق". 📚 [مجموع الفتاوى(٤١٠|١٠-٤١١)]