لطالما شعرت أنك الملجأ الاول لي ، أرى في سحر عينيك أمل الحياة اتمسك بكِ كما يتمسك الغريق بطوق النجاة ، أرى في وجهكِ نوراً يشعرني بالفرح كما لو أنه نورًا يتسرب لزنزانة سجين ، أشعر بالحنان بنبرات صوتك وكأنها لحاف يحتضن طفل مشرد يكاد يتجمد من البرد ، فقط كوني أنتي فقد احببتك .