حالة من الإعجاب طالت بينهما، لا هيَ تعترف، ولا هو ينطق، حتى سئمت من ذلك الحال..
وذات لقاء نظرَ إلى عينيها..
وسألها: لماذا تبكين؟
ردتْ: لستُ أبكي..
قال: لكن عيونك تلمعُ كأنها تدمع !
أجابته ببرود: يقولون أن من تلمع عيونه فهو عاشق..
ضحك ثم قال: ومن تعشقيــن؟
ردت بغضب: رجلٌ أحمق يرى لمعةَ عيني والعشق الذي فيها ويظُنني أبكي !
قال: أما التي أُحبُها فـ ذكيةٌ جداً، تعرف كيف تصنع أجمل إعتراف في الدنيا وفي طياتها أكبر كبرياء!