يتبادرُ إلى ذهن الجميع بأن انطوائيته هي سبب الهدوء الظاهر عليه، وأن صمته الدائم نابع من ضعفه، وأنه يتوارى عن الأنظار لجُبْنه، ولا يؤخذ في الإعتبار حقيقةَ أنه اختار ذلك ببساطة، وما هذا سوى دليل على قوّة شخصيّته التي لا تحتاج إلى إثبات شيء ما لأيّ أحد.