Перейти в канал

𐐪𐑂

625
في مشهد الوداع الأخير، دَسَ الرسالة في كفها ثم رحل : " أمثالكِ يصلحون كأُمنيات ويفشلون كواقع، كنتِ أكثر من أن تتحققي، وأعجز من أن تحتملكِ أسباب الأرض ومنطقية الأحداث، لو تحققتي ! لكان ذلك آخر عهدي بالخيال، ولكن قدرنا أن نجري هكذا، لا امتلأ المصب، ولا النهر انتهى، الاكتمال بداية النسيان، وقدركُ أن تبقي، والشيء الوحيد الذي يحول بين الشيء ونسيانه، عدم تحققه من البداية كنتِ رائعة .. كأُمنية كنتِ نصيبي كجُرح " ،