سُدم.

"ما أحوجني إلى النوم، ليست الراحة مطلبي ولكني أود الغياب عن ذاتي أنام حتى لا يكون لي وجود."

اتسألُ دومًا ماهو الخطأ الذي ارتكبته.

“How difficult it is to be simple.”

"وإذا حدّقت طويلًا فيما بداخل هاويّة، فستحدق الهاويّة فيما بداخلك"

لا القَلبُ يَنسَى حَبيباً كَانَ يَعْشَقُهُ ولا النُّجومُ عَنِ الأفْلاكِ تَنْفَصِلُ.

اعتَدت عَلىٰ وِجودِهِ بِشكلٌ مؤذي،باتَت ايامي سيئة بدونِهِ، بالي مُشتت خوفاً مِن كونِهِ يفوت وَجباتِهِ وَ لا يَهتم لِذاتِه، فؤادِي ينتفض في كُل ثانية عَسىٰ وَ انَني أَجِدُكَ امامي مُهَدِأني ، فكرة وجودِكَ بَعيداً عني وَ لا تُحادِثني عَن تَفاصيل يومِكَ مُرعبة!!، لم استَحمِلُ اياماً عَلى اختفائِكَ، ماذا سيحدُث إذا افترقنا؟، الدَمع في عَيني وَ لا أابىٰ البكاء لِوَعدي الذي قَطعته لَكَ بعدم انزال دموعي ...

وإن جئت محزوناً ستلقاني أُناصِفك العناء نصفاً، وأحمِلُ قِسمةً أكبر..أما لو جئت مسروراً، ستلقاني بملء السعد ألقاك، أُشاطرك الهنا أكثرُ.

20 years of shit

أبكيتمُ عيني دمًا لفراقِكم فكأنّما إنسانَها مجروحُ وكأنَّ قلبي حين يخطرُ ذكركُم لهبُ الضّرام تعاورتْه الريحُ.

ومنذ أشهر ،لم أطلب شيئاً سوى نعمة الغفلة أن أتنقل ببطئ بين غرف منزلي الصغير مغمورة كلياً بالنسيان.

‏"من المفيد أن يتوقف المرء أحيانًا عن التفكير وينتحل شخصية شجرة هادئة في غابة منسية."

ما عدتُ قريباً من أحد،حتى نفسي ما أبعَد نفسِي عن نفسِي.

وأنا اصُونُ كرامتي قبل الهوى ولتفعلِ الأشواق بي ماتفعل.

ومنذ أن اعتنقت الواقعيّة ؟ -لا وهم قادرًا على إختراق رؤيتي.

"لا النَاسُ تعرِف ما أمرِي فتعذُرنِي ولا سبِيل لديّهم فِي موَاسَاتِي

لكني في النهاية خسرت كل شيء دفعةٌ واحدة، هذا الفقد جعل مني شخصاً لايقترب من الاشياء خوفاً من فقدانها.. لم اعد ذلك الشخص الذي يُعرّف اصدقائه على مقنياته.. تباً.' لقد نسيت انني لم يعد لدي اصدقاء لم يعد لدي احدٌ غيري في هذه المسرحية واقفاً على خشبة المسرح بصمت، متردداً في اداء دوري، ناسياً النص المسرحي، في قاعة فارغة تخلو من الحضور. هل انا ضائع.؟

‏أغمضُ لأجرح العتمة.

‏إن الوحدة لا تُخيفني، وكفى بالحياة صعوبة أن تحتمل نفسك وعاداتك.

اقتربي لم أعد جارحًا أو حنونًا لم أعُد شيئًا أنتظرُ انقضاءَ الوقت.

عالق بأُحجية الأرق.

الهدوء هو كل ما أريده. ذلك الهدوء الذي يتخطى إدراك البشر.

انا شخص غارقٌ في عُمق الألم.

جِميع الحُروف ألتي لك كانت تحَمل رائحة اليَاسمِين.

I actually feel nothing.

- شخص مثلي يمتلك عدد هائل من الذكريات، لن يسأم من وحدته، يكفي أن أُقلّب الذاكرة لتظهر لي ذكرى جديدة، تحثني على التحديق والإنتباه.

يشعرُ بكومة من المشاعر الحَادة ، لكنّهُ لم يجرح بها إلاّ نفسه .

نعيشُ الحياة دون ان نعيشها.

ما قيمة فصاحَة لِسانك إذا كان عَقلك بؤرة ألتَخلف؟ .

*قُلْ لِلَّذي هجرَ الكِتابَ وما* *تَلا في يَومـهِ وِردًا مِنَ القرآن* *أتُراكَ تُبصِرُ للسعادةِ مَوطِنا؟* *أمْ تاهَ قلبُكَ في دُجى الأحزانِ!*

" لم يكن أمام الشمس خيار بديل سوى أن تشرق على اللاشيء من جديد"

‏قد تَعترِيكَ مِنَ الحياةِ كآبةٌ تُذْكِي الأَسَى وتَشُلُّ نَبْضَ الخافِقِ فتَوَدُّ لو تَبكي وما مِن أدمُعٍ وتظَلُّ مختنِقاً وما مِن خانِقِ

‏"لم أعُد أرجوا شيئاً "

وها هيّ الحياة باردةً وأقلّ من أن تكون جُرحًا.

كالشاطئ المهجور قلبي لا وميض ولا شراع.

-مُرهق

اأملكُ المُلكَ واللاشيئَ يملئُني والدُجَنُ تُغرِقني، والظُلَمُ تؤنِسُني والموجُ يرميني، والبحرُ يأويني والبردُ يُدرِكني، والموتُ يُحييني.

ما يُزرع داخل النفس ينبُت في ملامحنا .

اللَّهُم أنتَ ربُّها، وأنتَ خَلَقْتَها، وأنتَ قَبَضْت روحَها، وتَعلَمُ سرَّها وعَلانيتَها، جئنا شفعاء فاغفر لها.

‏أحمل لهفتي معي كهزيمةٍ يعزّ عليَّ أن أقبلها وأعرف الآن.. أن بعض الأشياء يُكتب علينا أن نحملها معنا إلى الأبد..

شعرت أنني وحدي تماما وكأني آخر من بقي حيا على وجه هذه الأرض هناك شيئا قد انطفأ في قلبي إلى الأبد.

ما زلتُ أحيا فقط لأجل أن يكون لديك مكان تعود إليه دائمًا.

لا جدوى من المواساة لشخص أعتاد أن يُعالج أحزانه بنفسه.

كلُّ ما نحبُّه بعمقٍ يصبح جزءاً منا.

مُد يدك يداي مُظلمتان.

مِن ثُمَّ قُضِمتْ تُفاحة أرى الأطلالَ مِن حَولي ويحمِلُني شُعوري صوبَ تصدّعِ نَخلة أستنشِقُ نَسيمهَا المَرير ثُمَّ أخطو بقدمايَ جانِباً وأسير مُتربّعاً على عرشِ هذا الهُدوء أخطُّ بقَلمي ابهى كلماتِ أسردُ بِشعري أحاديثَ الخلواتِ وهذا الحُطامُ يوسِعُني وَلَهاً فَيرُدّني غَريقاً حتى المماتِ الديارُ خاويةٌ تعجُّ بالكثير ممن لا استطيعُ رؤيتهم أنعمُ بضجيجِ الهدوءِ العَجيج لا مَقابِر ، ولا جُثث أرواحٌ ...

‏أحفر في الصمت بحثاً عنّ صمتٍ أعمق أهيله على نفسي.

يعيش جيدًا من يخفي نفسه جيدًا.

‏ولكني مجبر على الوصول كيف أتوه و أنا من يُستدل بِي؟

‏أُقلِّبُ طَرفي في السَّماءِ لَعلَّهُ يُوافِقُ طَرفي طَرفها حينَ تنظُرُ.